[center]كرة القدم عشقنا كرة القدم شغفنا .. هي الشيء الذي نتحدث بِه ليلاً ونهاراً ، وننتاقش فيه صبحاً ومساءً تحديداً نادٍ واحد جعلنا نكون من المهووسين بهذه اللعبة ومن المجنونيين بهذاً الجلد المنفوخ هو " ريال مدريد " ، الذي أشغلنا ليل نهار بمواضيع طويلة جداً ونقاشات مديدة لا تنتهي آبداً ..
/
\
/
التشامبيون ليغ والله اشتقنا ..
الأربعاء 15 مايو 2002 آخر تتويج بـ التشامبيون ليغ لنادي الملكي ، حيث أقصى العملاق البافاري من ربع النهائي بمجموع اللقائين 3-2 ، ثم أذل المنافس التقليدي بعقر داره بنتيجة 2-0 وانتهى لقاء السانتياجو بتعادل إيجابي 1-1 وآخيراً احتفل في غلاسكو بهدف سينمائي على مفاجاة البطولة بايرن ليفركوزون الألماني ، هذه كانت حلقات الادوار الأقصائية آخر مجد أوروبي " عام 2002 لم يكن هناك دور 16 " في الـ 21 من الشهر الحالي سـ يسافر الريال الى العاصمة الأيطالية روما ليواجهه فريقها هناك ، الريال ومنذ موسم 2004 عندما أخرج البافاري لم يكن يلعب لقاء الأياب على أرضه وهذه أسبقية معنوية حيث سيلعب لقاء العودة في السانتياجو بيرنابيو والجميع يعلم أن فريق شوستر الحالي لم يخسر ولانقطة في الليغا على أراضي العاصمة الى الأن ، الألماني من ناحية التجهيز النفسي وكذلك البدني والذهني للقاءات الكبيرة جيد الى أبعد الحدود [[ لاتسيو - أتلتيكو - البرسا ]] هذه كانت لقاءات كبيرة فـ الأولى تحدد مصير التأهل للتشامبيون ليغ ، والثانية والثالثة حددت الكثير من معالم الليغا ، ربما يمكننا اضافة لقاء مايوركا بـ الكأس لو تأهلنا ، طبعاً سنستثئي ماتش السوبر الأسباني مع سيفيليا كون الفريق لم يصل الى مرحلة كبيرة من التساجم والتفاهم ، ما أريد الوصول له أن شوستر يمتلك جميع مقومات الفوز فستكون الكارثة كبرى أن خسرت وأنت تملك فرص للفوز أكثر من خصمك ، فـ حينه يكون شكل المصيبة والكارثة المتمثله بـ الهزيمه يكون أبشع ويمثل وصمة عار على جبين الخاسر، بـ معنى ان تخسر معركة جوية ما وأنت تحت حوزتك كل تلك القدرات الرهيبة على المناورة ، وكل ذلك التسليح الاقوى بين كافة المقاتلات ، والتجهيز بـ عدد فلكي من الالكترونيات والتقتنيات والرادارات المساعدة والطاقمات المساعدة ، هنا تكون المصيبه مصيبتين كما قلت مصيبة الخساره وأنت الأقوى والأفضل أولاً ومصيبة تذوق المرارة رغم توافر إمكانيات وفرص نجاح أكبر من الخصم ..
/
\
/
الكوبا ديلا ريا حرقة و ضحكة ..
سافيولا أضاع 4 فرص وأصيب عساه مايرجع والمضحك إنه في وقت يحتم فيه أثبات أحقيته في الفرصة التي أعطيت له فأنت لاعب جديد وتمتلك حافز قوي للنجاح ، هيوجان و بابتيستا و نيستروي لكل واحد فرصتنان ، غوتي وراموس كل واحد فرصة هذا إن لم تتسكرب ذاكرتي من كثرة الأهداف الضائعة كل هذه الحرقة في قلب المدريستا ، أما الضحكة هي تركيز برشلونة صاحب الرقم القياسي في الكوبا على بطولته المحببة وهكذاً سيحسم الريال مبكراً أمر الليغا الشبه مضمونه وسيصب باقي تركيزه على دوري أبطال أوروبا الذي أمني النفس بعودة المجد لمكانه وبعودة السيطرة البيضاء على أوروبا قاطبة ، وبالتالي سيكون لبرشلونة سيناريوهين لا ثالث لهما أما الخروج المر للموسم الثاني على التوالي بلا بطولات أو الحصول على الكوبا ، فـ منطقياً البرسا فقد أغلب حظوظه في الليغا فهو ينتظره [[ إشبيليه - سرقسطة - أتلتيكو مدريد - ريال مدريد ]] خارج ملعبه ، أما التشامبيون ليغ فـ بقي ثلاثة أسابيع ويذوب الثلج ، ونرى حظوظ الفرق ، فأذا استمر ريكارد وكتيبته في ضياعه وتوهانه فسنرى موسم آخر للموسم السابق وربما أقول ربما " تذكرت موضوع سابق لـ Tidus " تكون النهضة الكتلونية بعودة لاعبيه المصابين والغير جاهزيين والمستدعيين مع منتخباتهم ..
/
\
/
جاجو = ريدوندو ، معادلة ظالمة وخالية من الحدود !!
عندما تم التعاقد مع غاغو نشرت أحد صحف مدريد أما الآس أو الماركا هذه الصورة لتبين الشبه بين شكل اللاعبيين ، الجميع تفائل بقدوم خليفة ريدوندو (( الشيطان الوسيم )) كما لقبه فيرجسون بعد كعبه الأسطوري في عام 2000 في الأولد ترافورد ، الجميع فرح كون الصفقة لم تحمل ذاللك الزخم الأعلامي الكبير كـ الذي حمله في صفقة روبينهو ، الجميع صفق للأدارة بنظرته المستقبلية للفريق ، الكل تحمس لتلك الصفقات الثلاث التي حدثت في يناير 2007 ، لكن شارك غاغو في الموسم الماضي 15 مباراة من 25 تبقت للفريق عند استقدامه الأرقام السابقة بالتقريب ، أي إنه أخذ فرصته الكاملة وفوقه الكثير للاعب شاب ربما تكون أجواء الموسم الماضي للفريق لا تمكننا من رؤية ابداع لاعب صغير بالسن وقادم لبلد ودوري جديد ، أما في الموسم الحالي أصيب ديارا بداية الوسم وآخذ فرصته ذهب ديارا لبطولة أمم أفريقيا ولم يثبت إستحقاقه للقيمة التي دفعة له ، أين هو عن إبداع أبناء مدريد في المدريدي الصغير خيتافي (( غرانيرو - ديلاريد )) ، أين هو عن إمتاع ابن ألباسيتي السابق انيستا ، أين هو عن قوة البرتغالي ميجيل فيلوسو أو الأيطالي أكويلاني أو عن من أصغر منه سناً الكون أجويرو القادم من نفس البلد ولنفس المدينة ..
جاوبوني يا أحبة نوروني يا مدريستا ؟!
/
\
/
هيوجان ودرينثي مشاهديين مميزين لمباريات الفريق !!
في الوقت الذي يعطى فيه كل من جاجو ومارسيلو فرصتهم الكاملة للعب ، بينما يتم بهذه الطريقة تجاهل اثنين من أكبر المواهب في أوروبا فـ هيوجان أحد أبرز أسباب فوز التانغو الصغير بكأس العالم 2005 ، ودرينثي أفضل لاعب في البطولة الأوروبية تحت 21 السابقة ، لا أعلم هل يتوقع الألماني من لاعبين شباب أن يسجلواً في دقائق قليلة أو يصنعواً الفارق في دقائق أقل ، أعطهم الفرصة الكاملة مع التوظيف السليم لقدراتهم ومكان إبداعهم ومراكزهم الأصلية ، واذا ما رأينا شيء لك كل الحق في ركنهم بجانبك ، أما أن يستمر هذا الغباء في الأعتماد على راؤول أو نيستروي في الهجوم طوال الموسم رغم كبر عمرهم الكروي ، أو يتم الأعتماد بهذا الشكل الفاضح على روبينهو وحيداً طوال الموسم كجناح وأن حدث طارىء يستبدل بروبن وأن لم يكن روبن جاهز نرى بالبوا في الملعب ثم نرى خياره الاخير درينثي في آخر 5 أو 4 دقائق من المباريات ، أنظرواً الى باتو بالميلان شاهدواً بوجان ببرشلونة ، تفرجواً على خيمينز أو سيزر أو حتى بيلي في الأنتر ..
/
\
/
من لقاء ألميريا ..
- شوستر وعلى طريقة مدربين العرب لم يوجها اللاعبين لم يصرخ فيهم وناقص يقول الى اللاعبين كلمة مدربين المعتادة (( شدواً حيلكم يا شباب ))، وكأنه فائز بثلاثية بيضاء ، على كرسي الأحتياط جالس يضبط قصة شعره فقط ..
- كنافارو أن تكون طوال المباراة وأنت بطل العالم وقائد الأتزوري وأسطورة ينقصه دوري أبطال أوروبا فقط لم تقطع سوى كرات معدودة على اليد الواحدة من مهاجمين ألميريا فهذه مصيبة وكارثة نعم افتقدنا القائد الحقيقي للدفاع منذ رحيل الأسطورة هييرو ، نعم أنت القائد الأول في خط الدفاع والموجه وربما الموبخ للمدافعبن الشباب لكن أنت تكون قدوتهم وكبيرهم وتحتاج في بعض الأحيان الى من يوجهك فأنت تستحق التوبيخ من مدرب الفريق وادارة النادي وجلسة مع الكابتن ، أذكركم أن انتقادي لكانفارو متجمع من أشهر وليس انفعالي كما يخيل للبعض هنا ..[center]